في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن وحماية المجتمع من خطر الممنوعات بأنواعها المختلفة، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن نجاحها في ضبط 1203 حالة تهريب للممنوعات في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى إحكام الرقابة على الواردات والصادرات، وضمان سلامة المجتمع والاقتصاد الوطني.
أكدت الهيئة أن الأصناف المضبوطة شملت مجموعة متنوعة من المواد المخدرة الخطيرة التي تهدد صحة وسلامة الأفراد، حيث تم ضبط 30 صنفًا من المواد المخدرة، بما في ذلك الحشيش، الكوكايين، الهيروين، الشبو، وحبوب الكبتاجون، بالإضافة إلى العديد من المواد المحظورة الأخرى التي لا تقل خطرًا.
إلى جانب المواد المخدرة، تم إحباط محاولات تهريب 2084 من التبغ ومشتقاته التي تم تهريبها بطريقة غير قانونية، مما يعكس سعي المهربين للتربح على حساب صحة المواطنين والمقيمين، كما تم ضبط 91 صنفًا من المبالغ المالية التي تم تهريبها عبر المنافذ الجمركية، وهو ما يعكس محاولات تهريب الأموال بطرق غير شرعية.
في إطار تعزيز الأمن الوطني، تمكنت الهيئة من إحباط تهريب 3 أصناف من الأسلحة والمستلزمات العسكرية التي كان من الممكن أن تشكل تهديدًا للأمن العام في حال تسريبها إلى داخل البلاد.
وفي تعليقها على هذه العمليات الناجحة، أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها مستمرة في جهودها الرامية إلى إحكام الرقابة الجمركية على كافة الواردات والصادرات من وإلى المملكة، بهدف تحقيق أمن المجتمع وحمايته من الممنوعات والمواد المحظورة.
وأوضحت الهيئة أن هذه العمليات تأتي في سياق التعاون المستمر والتنسيق الوثيق مع جميع الجهات ذات العلاقة في المملكة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والرقابية، من أجل إحباط محاولات التهريب على كافة الأصعدة، كما أشارت إلى أن عمليات التفتيش الجمركي تتم باستخدام أحدث الوسائل التقنية المتطورة التي تساهم في سرعة الكشف عن الممنوعات وحجزها في الوقت المناسب.
دعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى التعاون الفعّال في مكافحة عمليات التهريب التي قد تهدد أمن وسلامة المجتمع، كما أكدت على أهمية مشاركة الجميع في عملية الإبلاغ عن أي محاولات تهريب أو تجارة غير قانونية عبر المنافذ الجمركية، وأضافت الهيئة أن مكافحة التهريب هي مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف جهود كافة الأطراف من مؤسسات حكومية وأفراد، للحفاظ على الاقتصاد الوطني والأمن الداخلي.
يواصل الفريق الجمركي عمله على مدار الساعة في جميع المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، من خلال استخدام تقنيات متقدمة في التفتيش، بما في ذلك أجهزة الكشف بالأشعة السينية، والكلاب المدربة، وأحدث برامج الذكاء الاصطناعي، هذه التقنيات تساهم في كشف الممنوعات والتهريب بشكل أسرع وأكثر دقة.
وتسعى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى تعزيز أمن المملكة من خلال تطبيق أعلى معايير الرقابة الجمركية والرقابة الأمنية عبر كافة المنافذ الجمركية، عملية ضبط 1203 حالة تهريب للممنوعات هي خطوة كبيرة في مسار مكافحة الممنوعات والمخدرات، وتعكس التزام الهيئة الكامل بحماية صحة المجتمع وحفظ استقراره، بالإضافة إلى ذلك، فإن التنسيق المشترك مع الجهات الأمنية الأخرى يسهم بشكل رئيسي في التصدي لأي محاولات تهريب قد تحدث، وتأكيد دور الهيئة الفاعل في حماية أمن المملكة على جميع الأصعدة.
