تراجع الجنيه المصري اليوم الاثنين 7 يوليو بشكل ملحوظ مقارنة بتعاملات الأمس في البنوك والسوق السوداء، حيث أظهرت البيانات الرسمية تذبذباً محدوداً بينما شهد السوق الموازية تغيّرات أكبر، وهو ما يعكس استمرار الضغوط على العملة المصرية وسط حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي.
سجل سعر صرف الدولار في البنوك المصرية صباح الاثنين 49٫62 جنيه للشراء، و49٫72 جنيه للبيع، وذلك وسط حالة من الترقب وعدم وضوح الأفق أمام المستثمرين، وتعد هذه المستويات متقاربة مع إغلاق تعاملات أمس دون تغييرات كبيرة.
إقرأ ايضاً:
فرصة ذهبية للمدربين ... اتحاد القدم يفتح التسجيل في دورات المدربين لموسم 2025-2026!مفاوضات متقدمة وصفقة تقترب من الحسم...الهلال يتحرك بقوة لضم نجم فريق أتلانتاأما في السوق السوداء فقد شهد الجنيه المزيد من التراجع حيث سجل السعر نحو 48٫70 جنيه للشراء، و49٫70 جنيه للبيع، وهو سعر لم يتم تأكيده رسمياً وإنما متداول على نطاق واسع بين الصرافين والمتعاملين، ويعكس فجوة تقدر بحوالي 1 جنيه عن أعلى سعر في البنوك الرسمية.
وفيما يخص الريال السعودي فقد بلغ في السوق السوداء 13 جنيه للشراء، و13٫27 جنيه للبيع، في حين بيّنت بيانات بنك مصر أن سعر الصرف الرسمي للريال يتراوح بين 13٫1783 و13٫2519 جنيه للشراء والبيع على التوالي، ما يعني أن الفارق التراكمي يزداد في السوق الموازية.
ويرجّح محللون اقتصاديون أن استمرار تراجع الجنيه في السوق السوداء يعود لأسباب متعددة تشمل ضعف المعروض المحلي من العملات الأجنبية، وطلب شرائي مرتفع من التجار والمستوردين.
وتعكس الأرقام الحالية عن الدولار والريال والريال السعودي صورة الاقتصاد المصري بعد تحرير سعر الصرف، حيث أصبح التعويم له انعكاسات مباشرة على قدرات المتعاملين في السوق، سواء عبر البنوك الرسمية أو السوق السوداء غير المرخصة.
وينصح المصرفيون الأفراد بتتبع الأسعار الرسمية في المؤسسات المالية المعتمدة والاستفادة من أي عروض للمصارف الرسمية لتحويل الأموال أو التعاملات التجارية، لتقليل مخاطر التقلبات السعرية غير المراقبة.
