عاد اسم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، ليظهر مجددًا على طاولة اهتمام أندية دوري روشن للمحترفين، وتحديدًا نادي الأهلي السعودي، وذلك في أعقاب تعثّر صفقة انتقال الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الملاعب السعودية، وهو ما دفع الأندية إلى إعادة ترتيب أوراقها وفتح خطوط تفاوض جديدة مع نجوم الصف الأول في أوروبا.
وكان ميسي على رأس قائمة الأهداف الكبرى لأندية الهلال والأهلي، إلا أن التقارير الأخيرة القادمة من الولايات المتحدة الأميركية أكدت أن اللاعب بات أقرب لتجديد عقده مع نادي إنتر ميامي، الذي ينتهي في يونيو 2025.
إقرأ ايضاً:
المرور يعلن انطلاق مزاد اللوحات الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية في هذا الموعد! اغتنم الفرصة!فضيحة تهز دوري روشن ... القحطاني يفجر مفاجأة تلاعب مدرب عالمي بالنتائج!وسط غياب أي مؤشرات رسمية أو غير رسمية تفيد برغبة اللاعب في العودة إلى القارة الأوروبية أو خوض تجربة جديدة في الشرق الأوسط، هذا التطور أجهض مساعي الأندية السعودية لضم النجم الأرجنتيني، وفتح الباب أمام خيارات بديلة لملء هذا الفراغ التسويقي والفني.
في هذا السياق، كشف الصحفي بن جاكوبس، المتخصص في أخبار سوق الانتقالات، أن النادي الأهلي بدأ بالفعل تحركات جادة لمحاولة التعاقد مع فينيسيوس جونيور خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم أن اللاعب سبق وأبدى رغبته في الاستمرار بقميص ريال مدريد، خاصة مع اقترابه من دخول سنواته الذهبية في الملاعب الأوروبية، واستقراره التام داخل أروقة النادي الملكي.
وحتى اللحظة، لم يتم توقيع عقد جديد بين فينيسيوس وإدارة ريال مدريد، رغم التأكيدات المتكررة من الطرفين بوجود مفاوضات متقدمة،وتشير مصادر مقربة من اللاعب إلى أن بعض التفاصيل المالية والتجارية ما زالت قيد التفاوض.
وهو ما يُبقي الباب مواربًا أمام الأندية التي ترغب في استغلال هذا التأخير لتقديم عروض مغرية، على غرار ما فعله الأهلي في صفقات سابقة مع نجوم عالميين مثل رياض محرز وروبيرتو فيرمينو.
ويُدرك مسؤولو الأهلي جيدًا صعوبة المهمة، خاصة أن فينيسيوس يُعتبر أحد الركائز الأساسية في مشروع ريال مدريد المستقبلي، بعد أن أصبح الواجهة الهجومية للفريق منذ رحيل كريم بنزيما.
إلا أن النادي السعودي يعوّل على القوة المالية الكبيرة لدوري روشن، إلى جانب القدرة على تقديم عرض غير قابل للرفض من الناحية الاقتصادية، وهو النهج الذي سبق وأن أتى بثماره مع نجوم كبار في السنوات الأخيرة.
اللافت في الأمر أن فينيسيوس، ورغم التزامه الرسمي مع ريال مدريد، لم يُغلق الباب تمامًا أمام العروض الخارجية، خصوصًا في حال شعر بأن وضعه داخل الفريق قد يتأثر بقدوم أسماء هجومية جديدة خلال هذا الصيف، وهو ما يجعل موقفه مرنًا نوعًا ما، على عكس ما كان عليه الحال في مواسم سابقة.
ولا تزال إدارة النادي الأهلي تراقب الموقف عن كثب، وتتحين اللحظة المناسبة للدخول في مفاوضات رسمية، في حال لم يتوصل اللاعب إلى اتفاق نهائي مع إدارة النادي الإسباني، ورغم أن المؤشرات الحالية تميل إلى بقاء فينيسيوس في العاصمة مدريد.
إلا أن السوق لا يزال مفتوحًا، والمفاجآت واردة بقوة، خاصة في ظل سياسة الإنفاق السخي التي تتبعها الأندية السعودية خلال المواسم الأخيرة.
