فضيحة تهز دوري روشن ... القحطاني يفجر مفاجأة تلاعب مدرب عالمي بالنتائج!

أثارت تغريدة للناقد والإعلامي فلاح القحطاني جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية السعودية، بعدما ألمح إلى وجود أزمة تلاعب بالنتائج تتعلق بأحد المدربين العالميين المشاركين في منافسات دوري روشن السعودي، دون الكشف عن اسمه، مما أثار موجة من التكهنات والحديث بين جماهير الأندية الكبرى والمتابعين.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أشار القحطاني إلى أن المدرب العالمي قد يُستدعى قريبًا في بلاده للتحقيق، مع رئيس ناديه السابق، في أحداث نهائي كبير أُقيم مؤخرًا، خسر فيه فريقه بنتيجة كبيرة، وأضاف الناقد الرياضي قائلاً: "نفس المدرب انتقل إلى نادي آخر وحقق معه نتيجة مفاجئة.. تذكروا هذه التغريدة ربما تكون حديث الصحف العالمية قريبًا".

إقرأ ايضاً:

هذا التصريح لم يأتِ من فراغ، بل أعاد إلى الأذهان خسارة ثقيلة تعرض لها فريق إنتر ميلان الإيطالي، بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة، وهو الفريق الذي غادره مؤخراً وانتقل لتدريب نادي الهلال السعودي في دوري روشن.

تفاعل عدد كبير من المتابعين والمختصين مع التغريدة، حيث بدأ الحديث يركز على إنزاجي، خاصة بعد ارتباطه المباشر بخسارة مذكرة في النهائي الأوروبي مع فريقه السابق، ورغم ذلك تمكن من تحقيق نتائج مفاجئة مع الهلال، هذه التناقضات التي لفت إليها القحطاني أطلقت عدة تساؤلات حول صحة وجود قضية تلاعب محتملة، أو ربما سوء إدارة في مباريات حساسة.

في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الهلال أو من إدارة النادي السابق لإنزاجي بشأن هذه الاتهامات غير المباشرة، كما أن الجهات المختصة لم تخرج بأي تصريحات تؤكد أو تنفي وجود تحقيقات أو إجراءات قانونية متعلقة بهذا الشأن، مما يضيف المزيد من الغموض إلى الموقف.

ويُذكر أن دوري روشن السعودي قد شهد خلال الموسم الجاري عدة أزمات وإشكالات أثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، خاصة مع زيادة عدد النجوم والمدربين الأجانب الذين انضموا إلى فرق الدوري السعودي في إطار خطة التطوير والتوسع.

وتُعد هذه التغريدة من فلاح القحطاني ذات أهمية كبيرة، إذ تتزامن مع فترة حيوية من الموسم، حيث يزداد الضغط على الفرق والمدربين، ويزيد اهتمام الجماهير والمراقبين بأي حدث غير معتاد قد يؤثر على نزاهة المنافسات.

يُنتظر أن تعطي الأيام القادمة مزيدًا من التفاصيل، في حال ما إذا صدرت تصريحات رسمية أو تطورات جديدة بشأن هذا الموضوع، خاصة من الجهات الرياضية المختصة في السعودية أو من الهيئات الدولية المعنية بمراقبة نزاهة المباريات وكشف التلاعب.

حتى ذلك الحين، يبقى الأمر في نطاق التكهنات والمراقبة، مع متابعة دقيقة من الإعلام والمهتمين لمعرفة مدى صحة هذه الاتهامات وتأثيرها على المشهد الرياضي السعودي، خصوصًا في ظل الرغبة الكبيرة من الجميع في الحفاظ على سمعة الدوري وقيم المنافسة الشريفة.

في المجمل، تبدو هذه الأزمة المحتملة اختبارًا حقيقيًا للنظام الرياضي السعودي وقدرته على التعامل مع مثل هذه الملفات الحساسة، حفاظًا على مصداقية الدوري وتأكيدًا على مبدأ الشفافية والعدالة التي تؤمن بها الرياضة.