ماركوس ليوناردو

غياب مفاجئ ليوناردو خارج حسابات القادسية قبل موقعة الحسم!

كتب بواسطة: محمد مكاوي |

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي استعداداته المكثفة لخوض الجولة الأخيرة من منافسات دوري روشن للمحترفين، حيث يواجه خصمه نادي القادسية في مباراة تُعد بمثابة ختام موسم طويل وحافل.

اللقاء يأتي في وقت حساس بالنسبة للفريق الأزرق، الذي يسعى إلى إنهاء موسمه المحلي بأفضل صورة ممكنة، رغم خسارته رسميًا للقب الدوري.

وفي تطور بارز قبل المواجهة، أكدت صحيفة "الرياضية" أن المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو لن يكون حاضرًا في التشكيلة الهلالية أمام القادسية، بسبب عدم الجاهزية البدنية الكاملة بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرًا.

ويأتي غيابه في توقيت مؤثر، لا سيما أن الهلال يعاني من بعض الغيابات الأخرى، ويطمح إلى تقديم عرض قوي في ختام مشواره في دوري روشن.

ليوناردو، الذي قدّم أداءً لافتًا منذ انضمامه إلى الهلال، يعد من العناصر الهجومية المهمة التي تعول عليها الجماهير في المباريات الكبرى، ومع غيابه سيضطر الجهاز الفني بقيادة المدرب إلى البحث عن بدائل هجومية قادرة على سد هذا الفراغ في التشكيلة.

ومن المتوقع أن يمنح المدرب الفرصة لبعض الأسماء التي لم تحظَ بدقائق لعب كثيرة هذا الموسم، في ظل الرغبة في الحفاظ على سلامة الركائز الأساسية استعدادًا للمواعيد المقبلة.

وبينما يغيب ليوناردو عن مباراة القادسية، أشارت المصادر إلى أن اللاعب سيكون جاهزًا للمشاركة في الاستحقاقات الدولية القادمة، وعلى رأسها كأس العالم للأندية 2025، التي من المنتظر أن يشارك فيها الهلال بصفته أحد أبرز أندية القارة الآسيوية.

ومن المتوقع أن يكون اللاعب في كامل لياقته الفنية والبدنية بحلول تلك الفترة، مما يُعطي الهلال دفعة معنوية كبيرة قبل التحدي العالمي المرتقب.

فيما يتعلق بالوضع الحالي في جدول الترتيب، يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 72 نقطة، بعد أن حسم الاتحاد لقب دوري روشن للمحترفين بشكل رسمي، وقد كانت المنافسة مشتعلة حتى المراحل الأخيرة من البطولة، لكن تعثر الهلال في بعض المباريات الحاسمة أدى إلى فقدانه فرصة الحفاظ على اللقب الذي توج به في مواسم سابقة.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الفريق يحظى بإشادة جماهيره نظير الأداء القوي والثبات في أغلب فترات الموسم.

وتُعد مباراة القادسية فرصة مناسبة لإغلاق صفحة الدوري، وبدء التركيز الكامل على التحضيرات للموسم القادم، الذي ينتظر الهلال فيه العديد من التحديات، سواء على الصعيد المحلي أو القاري والدولي، وستكون استعادة المصابين ورفع الجاهزية البدنية لجميع اللاعبين من أولويات الجهاز الفني والطبي خلال الفترة المقبلة.

غياب ليوناردو، رغم أهميته، لا يُقلل من تطلعات الهلال للفوز في المباراة الختامية، لكنه بلا شك سيضع على كاهل البدلاء مسؤولية إثبات الذات، وتمثيل الفريق بأفضل صورة ممكنة، فيما تتجه الأنظار لاحقًا نحو العودة المنتظرة للنجم البرازيلي في المحفل العالمي المنتظر.