اعتمدت اللجنة المنظمة لبطولة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف 2025 القائمة النهائية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم المشارك في البطولة التي تقام على الأراضي الأمريكية بين الرابع عشر من يونيو الجاري والسادس من يوليو المقبل، في خطوة جديدة تعكس اهتمام الكرة السعودية بتوسيع حضورها القاري والدولي المنتخب السعودي، الذي يشارك لأول مرة في تاريخه بهذه البطولة الإقليمية، يدخل الكأس الذهبية بتطلعات مرتفعة لتقديم مستوى مشرف يعكس التطور الذي شهدته الكرة السعودية في السنوات الأخيرة وخصوصًا بعد النجاحات المتوالية التي حققتها الأندية والمنتخبات في مختلف المحافل.
وأعلن حساب المنتخب الرسمي على منصة "إكس" التشكيلة الرسمية المكونة من 26 لاعبًا وقع عليهم الاختيار من قِبل الجهاز الفني، وذلك بعد سلسلة من المعسكرات الإعدادية والمباريات الودية التي أقيمت بهدف الوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للعناصر المشارك وضمت القائمة مجموعة من الأسماء التي تجمع بين الخبرة والموهبة الصاعدة حيث جاء في حراسة المرمى كل من نواف العقيدي، أحمد الكسار، وعبدالرحمن الصانبي في حين ضمت قائمة الدفاع لاعبين مثل سعود عبدالحميد، مهند الشنقيطي محمد بكر، حسن كادش، عبدالإله العمري، عبدالله مادو، ونواف بوشال، ما يعكس تنوع الخيارات الدفاعية المتاحة للمدرب.
إقرأ ايضاً:بهذه الطريقة تنجو من توتر الامتحانات.. نصائح ذهبية من مختص نفسي القرآن بلغات متعددة.. هدية تلامس قلوب الحجاج المغادرين
أما في خط الوسط، فقد شهد حضور أسماء تتمتع بالمرونة التكتيكية مثل علي مجرشي، زياد الجهني، علي الأسمري، فيصل الغامدي، مختار علي، علي الحسن، سالم النجدي، ومروان الصحفي، مع تواجد اللاعبين تركي العمار، مهند آل سعد، وعبدالله آل سالم كخيارات هجومية داعمة وفي خط الهجوم، يبرز وجود عدد من الأسماء التي أثبتت حضورها في الدوري السعودي، مثل أيمن يحيى، همام الهمامي، عبدالرحمن العبود، فراس البريكان وصالح الشهري، وجميعهم يتمتعون بقدرات تهديفية وحسم فني قد يصنع الفارق في مباريات المجموعة الصعبة.
ويقع "الأخضر" في المجموعة الرابعة من البطولة، التي تضم منتخبات قوية، على رأسها منتخب الولايات المتحدة الأمريكية صاحب الأرض والجمهور، إلى جانب هايتي وترينيداد وتوباغو، وهما منتخبان يتمتعان بعناصر بدنية سريعة، ما يفرض على السعودية استعدادًا تكتيكيًا عاليًا منذ المباراة الأولى ورغم كونها المشاركة الأولى للأخضر في البطولة، إلا أن الآمال المعلّقة على هذه التجربة مرتفعة، نظرًا لما يمكن أن تمثّله من بوابة جديدة للاحتكاك بكرة القدم اللاتينية والشمالية، واكتساب مزيد من الخبرات النوعية، بما يتماشى مع استراتيجية تطوير الأداء الرياضي في المملكة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.