مؤشر سوق الأسهم السعودية

تراجع مفاجئ يهز السوق.. المؤشر السعودي يتراجع إلى 11277 نقطة!

كتب بواسطة: ليلى حمادة |

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس تعاملات اليوم على تراجع طفيف، حيث أغلق منخفضًا بمقدار 16.34 نقطة ليستقر عند مستوى 11277.73 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.4 مليارات ريال.

ويأتي هذا الأداء في سياق حركة تصحيحية طبيعية يشهدها السوق بعد سلسلة من التذبذبات، بالتزامن مع عوامل مؤثرة إقليمية وعالمية، إضافة إلى ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري.

إقرأ ايضاً:

تعزيز غير مسبوق .... هيئة السوق تُحدث تغييرات لتعزيز قطاع الصناديق الاستثمارية!الشورى.. قرارات رقابية جديدة تشمل الصحة والطاقة والسكن

وشهدت جلسة اليوم تداول ما يزيد عن 347 مليون سهم، توزعت على أكثر من 290 ألف صفقة، وسط تباين واضح في أداء الشركات المدرجة، حيث سجلت أسهم 140 شركة ارتفاعًا في قيمتها السوقية، مقابل تراجع في أسعار أسهم 109 شركات، ما يعكس حالة الترقب والتباين في توجهات المتعاملين في السوق الرئيس.

وتصدرت أسهم شركات مسار، والعقارية، ورتال، وسينومي ريتيل، وأسلاك قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا من حيث النسبة المئوية، حيث تراوحت نسب الصعود فيها بين 5% إلى ما يزيد عن 8.6%، في إشارة إلى استمرار تدفق السيولة نحو بعض الأسهم المتوسطة التي تحظى باهتمام المضاربين والمستثمرين على حد سواء.

في المقابل، جاءت أسهم الإنماء ريت للتجزئة، وتوبي، والكابلات السعودية، وشمس، وأكوا باور ضمن قائمة الأسهم الأكثر تراجعًا في جلسة اليوم، وتراوحت نسب الانخفاض فيها ما بين 3.5% إلى ما يزيد عن 7%، نتيجة ضغوط بيع على بعض الأسهم القيادية التي سجلت مكاسب في الجلسات السابقة.

من ناحية الكميات، تصدرت أسهم شركات شمس، وأمريكانا، ومسار، وباتك، وجبل عمر قائمة الأكثر تداولًا من حيث حجم التداول، وهو ما يعكس توجه المتعاملين نحو أسهم ذات طابع مضاربي مرتفع.

أما على صعيد السيولة، فكانت أسهم مسار، وجبل عمر، وسينومي ريتيل، وسينومي سنترز، وسابك، هي الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول، مما يدل على اهتمام المستثمرين المؤسسين بتلك الشركات لما تتمتع به من ثقل نسبي في السوق.

وفي ذات السياق، أغلق مؤشر السوق الموازية "نمو" على ارتفاع لافت، حيث صعد بمقدار 104.43 نقطة ليغلق عند مستوى 27448.22 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 26 مليون ريال.

وبلغ عدد الأسهم المتداولة في "نمو" أكثر من مليوني سهم، توزعت على ما يزيد عن 3 آلاف صفقة، في استمرار للنشاط المتزايد في هذا السوق الموازي الذي بات يستقطب اهتمام المستثمرين الأفراد والمؤسسات الباحثين عن فرص نمو في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتأتي هذه التحركات في وقت يواصل فيه السوق السعودي تفاعله مع مجموعة من العوامل الاقتصادية الداخلية، في مقدمتها مؤشرات التضخم، وتقلبات أسعار النفط، بالإضافة إلى توقعات نتائج الشركات عن الربع الثاني، ما يُبقي السوق في حالة من الحذر النسبي مع ميل للانتقائية في عمليات الشراء والبيع.

ويرجح مراقبون أن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا أكبر مع اقتراب إعلانات الأرباح السنوية، التي عادةً ما تُعيد توجيه دفة التداول نحو الشركات ذات الأساسيات المالية القوية.

الأكثر قراءة
آخر الاخبار