جامعة الأمير محمد بن فهد

جامعة سعودية تتحدى الكبار عالميًا.. الأمير محمد بن فهد ضمن أفضل 100 في التايمز للتأثير

كتب بواسطة: سعد الحكيم |

حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا غير مسبوق على الصعيدين المحلي والدولي، بإعلان دخولها ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025، وذلك بعدما احتلت المرتبة 98 من بين 2526 جامعة مشاركة تمثل 130 دولة حول العالم.

ويُعد هذا التصنيف من أبرز المؤشرات العالمية التي تقيس مدى تأثير مؤسسات التعليم العالي في دعم أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، من خلال معايير دقيقة تشمل البحث العلمي، والتفاعل المجتمعي، والاستدامة، وجودة التعليم.
إقرأ ايضاً:نجوم السعودية يفرضون حضورهم في قمة الهلال وريال مدريدغوغل تطلق تحذيرًا أمنيًا صادمًا لمستخدمي Gmail.. إليك ما يجب فعله الآن

ويعكس هذا الإنجاز تميز الجامعة في تقديم نموذج أكاديمي حديث وفعال يتجاوز الأطر التقليدية للتعليم الجامعي، ويعتمد على توجيه الجهود البحثية نحو قضايا المجتمع والبيئة، وتعزيز الوعي العام بالأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

كما يمثل هذا التقدم تتويجًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في دمج مبادئ الاستدامة ضمن مناهجها الدراسية وبرامجها التعليمية، إلى جانب تنظيم المبادرات المجتمعية الهادفة، والشراكات الدولية التي تنفذها مع مؤسسات أكاديمية ومراكز أبحاث مرموقة.

وقد أحرزت الجامعة هذا المركز المتقدم في التصنيف رغم حداثة عهدها مقارنة بكثير من المؤسسات الأكاديمية العريقة، الأمر الذي يؤكد أن المنهجية التي تتبعها في التعليم والتطوير المؤسسي قد بدأت تؤتي ثمارها على المستوى العالمي.

كما احتلت الجامعة المرتبة الرابعة على مستوى الجامعات السعودية المشاركة في التصنيف، مما يبرز المكانة المتقدمة التي وصلت إليها في المشهد الأكاديمي الوطني، والدور المتنامي للمملكة في دعم التميز البحثي والمعرفي ضمن منظومة التعليم العالي.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز، أكد رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، الدكتور عيسى الأنصاري، أن دخول الجامعة قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا يمثل محطة مهمة في مسيرتها، ويعكس التزامها برسالتها الرامية إلى الإسهام في صناعة مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار.

وأشار إلى أن هذا الاعتراف الدولي بالجامعة يُعد حافزًا قويًا لمضاعفة الجهود نحو تحسين جودة البرامج الأكاديمية وتعزيز قدراتها البحثية بما يتماشى مع التوجهات العالمية.

وشدد الأنصاري على أن النجاحات التي تحققها الجامعة لا يمكن فصلها عن الدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله– لقطاع التعليم بكافة أنواعه ومساراته، مشيرًا إلى أن هذا الدعم أسهم في توفير بيئة تعليمية متطورة، وإطلاق مبادرات نوعية، وتبني مشروعات تعليمية طموحة، تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع التعليم والبحث العلمي في صميم استراتيجيات التنمية الوطنية.

وأضاف أن الجامعة ستواصل العمل على ترسيخ موقعها محليًا وعالميًا، من خلال تحديث برامجها الأكاديمية، والتوسع في مجالات البحث والتطوير، وبناء شراكات دولية جديدة، مؤكداً أن هذا الإنجاز لا يمثل نهاية الطريق بل نقطة انطلاق نحو تحقيق المزيد من التقدم والتأثير الإيجابي في المجتمع والعالم.