الرياح السطحية المثيرة للأتربة

الأجواء تنقلب في عدة مناطق .... رياح قوية وعوالق ترابية تهدد الرؤية بالمملكة!

كتب بواسطة: رانية كريم |

توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره اليومي، الأربعاء، أن تشهد العديد من المناطق في المملكة تقلبات جوية متفاوتة تتسم بنشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، مما يؤدي إلى عوالق ترابية تتسبب في تدني أو شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية.

هذا التحول الجوي يستدعي الحذر خاصة على الطرق المكشوفة والمناطق المفتوحة، حيث تؤثر الظروف الجوية بشكل مباشر على السلامة المرورية.
إقرأ ايضاً:اتحاد القدم يختتم دورة الرخصة التدريبية الآسيوية بمشاركة لاعبين سابقينشرطة تبوك تقبض على مواطن أطلق النار في الهواء داخل حي سكني

وفي المنطقة الشرقية، تشهد الرياح نشاطًا ملحوظًا محملة بالغبار، مما أدى إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، وهو ما يزيد من مخاطر الحركة على الطرق ويستلزم توخي الحيطة والحذر من قبل السائقين والمواطنين على حد سواء، وتؤكد الهيئة أن الأجواء ستكون مغبرة بشكل مستمر مع هبات رياح نشطة قد تصل سرعتها إلى مستويات تؤثر على الرؤية وتزيد من إحساس الغبار في الأجواء.

أما في منطقة عسير، فقد أشار التقرير إلى تنوع في الظواهر الجوية، حيث تبرز الرياح النشطة في عدة مواقع مثل النماص وبلقرن وتثليث، إلى جانب وجود عوالق ترابية في مناطق محايل ورجال ألمع والمجاردة.

أما محافظات أبها وخميس مشيط وظهران الجنوب، فتشهد أتربة مثارة على مدى ساعات النهار تمتد تأثيراتها حتى المساء، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مدى الرؤية الأفقية ويؤثر على الحركة والتنقل داخل المنطقة.

وفي منطقة جازان، تشمل التنبيهات أغلب المحافظات من أبو عريش وصامطة إلى صبيا وفيفا والدائر، حيث تغطي الرياح النشطة المحملة بالغبار الأجواء، مسببة تدنيًا أو شبه انعدام في الرؤية الأفقية، هذه الحالة تتطلب من السكان والمواطنين اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التعرض المباشر للأتربة والغبار، خصوصًا أثناء التنقل على الطرق السريعة والمناطق المكشوفة.

وتستمر تأثيرات العوالق الترابية والرياح المثيرة للغبار على منطقة الرياض، حيث تشمل العاصمة وعدة محافظات مجاورة، مع تدني واضح في مدى الرؤية الأفقية، ولاسيما على الطرق المكشوفة، حيث تزداد المخاطر أمام السائقين بسبب انخفاض الرؤية، مما يحتم اتخاذ الحيطة والالتزام بتعليمات المرور التي تصدر في مثل هذه الظروف.

وفي منطقة مكة المكرمة، تتواصل التنبيهات بشكل خاص في محافظات تربة والمويه والخرمة، حيث تسبب الرياح النشطة المثيرة للأتربة انخفاضًا ملحوظًا في مدى الرؤية الأفقية، هذه العوامل الجوية تضع السكان والزوار أمام تحديات تتطلب زيادة الانتباه، خصوصًا في المناطق ذات الطرق المفتوحة والمناطق الزراعية القريبة.

المدينة المنورة لا تخرج عن دائرة التأثير، حيث تشهد المدينة ومحيطها رياحًا نشطة تؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار، مما ينعكس سلبًا على مدى الرؤية الأفقية، وتنصح الهيئة السكان في المدينة باتخاذ الحيطة، خصوصًا أثناء التنقل في المناطق المكشوفة، لتفادي المخاطر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.

في منطقة الباحة، يبرز نشاط الرياح بشكل خاص في محافظات العقيق والمخواة والمندق، حيث تغطي الأجواء الأتربة والغبار، مما يؤثر بشكل ملحوظ على الرؤية الأفقية ويزيد من صعوبة التنقل في هذه المناطق.

ومن جهتها، تسجل منطقة نجران نشاطًا ملحوظًا في الرياح السطحية المثيرة للغبار، خاصة في المحافظات الشرقية والغربية، حيث يؤدي ذلك إلى شبه انعدام في مدى الرؤية على الطرق السريعة والمناطق المكشوفة، ما يحتم توخي الحذر على الطرق.

وتشهد منطقة الجوف نشاطًا في الرياح المثيرة للأتربة خاصة في القريات وسكاكا ودومة الجندل، مما يؤدي إلى تدني ملحوظ في الرؤية الأفقية، كما تشمل التنبيهات منطقة الحدود الشمالية التي تضم مدن عرعر وطريف والعويقيلة، حيث تشتد الرياح لتصل إلى مستويات تؤدي إلى شبه انعدام في مدى الرؤية، ما يفرض ضرورة التقيد بإجراءات السلامة.

أما منطقة تبوك، فتستمر فيها الرياح المثيرة للأتربة على نطاق واسع، مسببة تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية، مع استمرار التأثيرات الجوية السلبية على حركة المرور والنشاطات الخارجية.

ينصح المركز الوطني للأرصاد الجميع باتخاذ الاحتياطات اللازمة، واتباع تعليمات السلامة المرورية، والحد من التنقل في المناطق المكشوفة أثناء ساعات نشاط الرياح والغبار، كما يشدد التقرير على أهمية متابعة التحديثات الجوية المستمرة، لتجنب المخاطر والحفاظ على السلامة العامة في هذه الظروف المناخية المتقلبة.