أعلن فهد سندي، المرشح لرئاسة نادي الاتحاد، عن قائمته الرسمية لأعضاء مجلس إدارته، التي ينوي التقدم بها في الانتخابات المقبلة، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي، والتي يُنتظر أن تشهد حراكًا انتخابيًا كبيرًا في ظل الظروف المتغيرة التي يعيشها النادي خلال المرحلة الحالية.
وتأتي خطوة فهد سندي بتقديم قائمته الانتخابية في وقت حاسم، بعد إعلان الرئيس الحالي للنادي، لؤي مشعبي، عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وهو القرار الذي فاجأ الشارع الرياضي عمومًا، وجماهير الاتحاد على وجه الخصوص، لا سيما بعد النجاحات الكبيرة التي حققها النادي تحت قيادته في الموسم الماضي، والتي تمثلت في التتويج ببطولتي دوري روشن السعودي للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين.
إقرأ ايضاً:الوزارة: لا عمل في الهواء الطلق بين 12 و3 عصرًاالهلال يلاحق النصيري بعرض كبير بعد فشل صفقتي أوسيمين وجيوكيريس
وضمت قائمة فهد سندي مجموعة متنوعة من الأسماء التي تمثل مزيجًا من الخبرات الأكاديمية والإدارية والرياضية، في محاولة واضحة لبناء مجلس إدارة متكامل قادر على قيادة النادي في المرحلة المقبلة.
وشملت القائمة كلًا من الدكتور فيصل باشا، والمهندس عبدالقادر العمودي، والأستاذ عبدالإله فقيه، إلى جانب الأستاذ إبراهيم القرشي، والأستاذة سماهر الشلالي، والدكتور عماد سالم، وتُظهر الأسماء المطروحة رغبة المرشح في ضخ دماء جديدة في المجلس، مع الحفاظ على التوازن المطلوب بين الكفاءة والخبرة والمعرفة بمتطلبات المرحلة المقبلة.
ويُعد إعلان قائمة مجلس الإدارة خطوة متقدمة في الحملة الانتخابية لفهد سندي، إذ يسعى من خلالها إلى كسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي، التي تترقب ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، خصوصًا في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق الكروي الأول، والذي يستعد بدوره لانطلاقة جديدة بعد موسم ناجح على الصعيد المحلي.
من جهة أخرى، يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد للدخول في معسكر تحضيري استعدادًا للموسم الرياضي الجديد، حيث أعلن النادي عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي أن المعسكر سيبدأ في الرابع عشر من يوليو المقبل، وسيقام في ثلاث دول أوروبية وآسيوية، هي إسبانيا والبرتغال والصين، ومن المقرر أن يتخلل المعسكر خمس مباريات ودية، تهدف إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للفريق قبل انطلاقة الموسم الجديد.
وتسعى إدارة النادي، الحالية والمنتظرة، إلى مواصلة البناء على النجاحات الأخيرة، والعمل على استقرار الفريق إداريًا وفنيًا، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة على الألقاب المحلية والقارية.
ويعد موسم الإعداد الحالي مرحلة مفصلية في مسيرة الفريق، الذي يحظى بدعم جماهيري كبير وطموحات متجددة بتحقيق المزيد من البطولات، تحت قيادة إدارية قادرة على تحمل المسؤولية والتحديات القادمة.
في ظل هذه الأجواء، تترقب جماهير الاتحاد ما ستسفر عنه الانتخابات المقبلة، ومدى قدرة الإدارة الجديدة، في حال فوزها، على مواصلة مسيرة النجاح، وتحقيق التطلعات الكبيرة لجماهير "العميد" الباحثة دومًا عن منصات التتويج.
