وزارة الطاقة السعودية

تدريب "ينتهي بالتوظيف".. "وزارة الطاقة" تطلق "فرصة ذهبية" لحديثي التخرج

كتب بواسطة: رانية كريم |

في إعلان يمثل بوابة أمل وفرصة استثنائية للشباب السعودي، أطلقت وزارة الطاقة النسخة الثانية من برنامجها الرائد "طاقات واعدة"، الذي يستهدف الكوادر الوطنية حديثة التخرج.

يأتي هذا البرنامج كجسر مباشر يربط بين المخرجات الأكاديمية وسوق العمل المتخصص، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء جيل جديد من قادة قطاع الطاقة في المملكة.

إقرأ ايضاً:

أوسيمين يثير الجدل بـ “بلوك الهلال" .... والمريسل يُلوّح بالإجراءات القانونية!ضبط بيئي حاسم في الرياض .... الإطاحة بـ 10 مقيمين خالفوا نظام البيئة بالرواسب!

البرنامج موجه للجنسين من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير، ممن يتطلعون لبدء مسيرتهم المهنية في واحد من أكثر القطاعات حيوية وأهمية على مستوى العالم.

على مدار اثني عشر شهرًا كاملاً، سيخضع المشاركون لرحلة تدريبية مكثفة ومصممة بعناية، لتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة تحديات قطاع الطاقة المتجددة.

البرنامج لا يقتصر على التدريب النظري، بل يمتد ليشمل تطبيقات عملية وتجارب ميدانية، تضمن للمتدربين فهمًا عميقًا وشاملاً لآليات العمل داخل منظومة الطاقة.

الميزة الأبرز والأكثر جاذبية في "طاقات واعدة" هي أنه برنامج تدريبي ينتهي بالتوظيف، مما يوفر أمانًا وظيفيًا واستقرارًا للمشاركين منذ اليوم الأول لانضمامهم.

هذا الالتزام بالتوظيف يعكس ثقة وزارة الطاقة في مخرجات البرنامج، واستثمارها الحقيقي في الكفاءات الشابة التي ستشكل العمود الفقري للقطاع في المستقبل القريب.

وإدراكًا منها لأهمية توفير بيئة محفزة، ستقدم الوزارة للمتدربين مكافأة مالية شهرية مجزية، تساهم في تغطية احتياجاتهم وتضمن تفرغهم الكامل للعملية التدريبية.

كما سيتمتع جميع المشاركين في البرنامج بتأمين طبي شامل، مما يؤكد على حرص الوزارة على توفير كافة سبل الرعاية والدعم لأبنائها وبناتها الملتحقين بالبرنامج.

يُقام البرنامج في قلب العاصمة الرياض، التي تعد المركز الإداري والتشغيلي لأكبر شركات ومشاريع الطاقة في المنطقة، مما يتيح للمتدربين فرصة الاحتكاك المباشر بالخبراء وصناع القرار.

ويعد إطلاق النسخة الثانية من البرنامج دليلاً قاطعًا على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، والتي نجحت في تخريج دفعة من المتخصصين الذين انخرطوا بالفعل في سوق العمل.

هذه المبادرة تتناغم بشكل مثالي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع تنمية رأس المال البشري السعودي على رأس أولوياتها، خاصة في القطاعات الاستراتيجية كقطاع الطاقة.

كما أنها تساهم في توطين الخبرات والمعارف في هذا المجال الحيوي، وتقليل الاعتماد على الخبرات الخارجية، وبناء قدرات وطنية قادرة على قيادة التحول العالمي في مجال الطاقة.

إن فتح باب التقديم الآن يمثل دعوة مفتوحة لكل شاب وشابة يمتلكون الطموح والشغف، ليكونوا جزءًا من قصة نجاح وطنية، ويساهموا في رسم مستقبل الطاقة في المملكة.

البرنامج ليس مجرد وظيفة، بل هو مسار مهني متكامل يبدأ بالتدريب والتأهيل، ويمر باكتساب الخبرة، وينتهي بتبوء مناصب قيادية في منظومة الطاقة السعودية.

وتحث وزارة الطاقة جميع الخريجين المستوفين للشروط على عدم تفويت هذه الفرصة الثمينة، والمبادرة بالتقديم عبر البوابة الرسمية المخصصة للتوظيف في الوزارة.

فالاستثمار في طاقات الشباب الواعدة هو الاستثمار الأكثر ربحية لمستقبل الوطن، وهو ما تترجمه وزارة الطاقة عمليًا من خلال هذه البرامج النوعية والمستدامة.