خسوف كلي للقمر ينتظره عشاق السماء في المملكة العربية السعودية يوم الأحد السابع من سبتمبر عام 2025 والذي يمثل فرصة فلكية نادرة وسيبدأ القمر بدخول ظل الأرض تدريجياً عند الساعة 18:28 مساءً بتوقيت السعودية.
ومع انحسار الضوء تدريجياً سيبدأ الخسوف الجزئي عند الساعة 18:28 مساءً ويتحول القمر تدريجياً إلى اللون الأحمر البرتقالي وليس ذلك فحسب بل سيشهد البلاد لحظة الخسوف الكلي في تمام الساعة 20:31 وتستمر هذه المرحلة الكافية نحو 82 دقيقة مما يوفر وقتاً وافياً للمشاهدين للاستمتاع بالظاهرة.
إقرأ ايضاً:
مدينة جازان الصناعية تعلن.. التسجيل مفتوح الآن في ورش مهنية معتمدة داخل أكاديمية جازان"لغة المستقبل في فصولنا".. السعودية تدرج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العامسيمنح الكسوف القمر تدرجاً لونيّاً ساحراً يعكس جمال الظواهر السماويّة ويبدو القمر وكأنه يرتدي عباءة حمراء دافئة خلال ذروة الخسوف.
ولن تنتهي الظاهرة قبل الساعة 21:53 مساءً حين يبدأ القمر بالخروج من ظل الأرض ويعاد تدريجياً لمعانه الطبيعي المرضي للعين البشرية دون الحاجة لأية أدوات رؤية فلكية.
المشهد سيكون واضحاً في معظم مناطق السعودية حسب تقديرات رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة الذي أكد على ملاءمة الأحوال الجوية لرؤيته بالعين المجردة كما يمكن استخدام التلسكوبات والهاتف أو الكاميرات لتوثيق الحدث.
وتأتي هذه الظاهرة ضمن مجموعة من الخسوفات التي ستشهدها المملكة خلال العقد المقبل منها خسوف جزئي في أغسطس 2026 وخسوف شبه ظل في فبراير 2027 وصولاً إلى خسوفات كلية أخرى في 2028 و2029 .
وتجدر الإشارة إلى أن خسوف القمر يحدث حين تكون الأرض بين الشمس والقمر ويتسبب ظل الأرض بحجب ضوء الشمس عن القمر وينتهي الأمر عند الكلية بفترة تتراوح مدتها حول 82 دقيقة.
ومن المتوقع أن تحظى العاصمة الرياض وجدة والطائف بمشاهدة واضحة للظاهرة دون اعاقة سحابية كبيرة ومن الأفضل اختيار مواقع مفتوحة وذات رؤية شرق أفقية ممتازة للاستمتاع بالمشهد السماوي
وينصح الخبراء بالتحضير للحدث بتجهيز معدات التصوير والفيديو لضبط الإعدادات على التعريض الطويل فضلاً عن اصطحاب أفراد العائلة للاستمتاع بتجربة جماعية فريدة ومثيرة واداء صلاة الخسوف.
ويعتبر هذا الخسوف فرصة ذهبية لتعزيز الاهتمام بالعلوم الفلكية وتسجيله تاريخياً باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة ربما للمرة الأولى ضمن تجارب المملكة في توثيق الأحداث السماوية.