أعلنت الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية عن فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ55 بكلية الملك فهد الأمنية، وذلك للعمل بعد التخرج في أحد القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، ضمن مسار مهني يُعد من أكثر المسارات جذبًا لخريجي الجامعات السعودية.
وأوضحت الإدارة أن التقديم سيكون متاحًا عبر منصة "أبشر - توظيف"، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا من يوم السبت الموافق 25 من ذي الحجة 1446هـ، والموافق 21 يونيو 2025م، ويستمر حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 29 من الشهر نفسه، الموافق 25 يونيو 2025م، دون إمكانية التمديد أو التأجيل.
إقرأ ايضاً:برنامج سدايا الجديد.. كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير شكل الإدارة الحكومية في السعودية؟هبّات غبار وتهديد الرؤية الأفقية.. أجواء المملكة بين مطر ورياح نشطة
وتُعد دورة تأهيل الضباط الجامعيين من الدورات التخصصية التي تُقدمها كلية الملك فهد الأمنية سنويًا، حيث تُعنى بتأهيل نخبة من الخريجين الجامعيين في مختلف التخصصات للعمل في مواقع قيادية وأمنية ضمن أجهزة الدولة، بعد اجتياز مراحل تدريبية ونظرية شاملة تغطي الجوانب الأمنية، والقيادية، والإدارية.
وقد عُرفت كلية الملك فهد الأمنية، منذ تأسيسها، بكونها من أعرق المؤسسات التدريبية الأمنية في المملكة، وقد خرجت آلاف الكوادر الذين باتوا اليوم يشغلون مناصب عليا في مختلف قطاعات وزارة الداخلية، ويشكّلون ركيزة أساسية في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد.
وتتيح الدورة السنوية فرصة أمام الخريجين الجامعيين في التخصصات العلمية والنظرية للانخراط في بيئة احترافية، قائمة على أسس عسكرية صارمة وتدريب تقني متقدم، بما يؤهلهم للانخراط في منظومة العمل الأمني بأعلى معايير الجاهزية والاحتراف.
ويخضع المتقدمون لمعايير دقيقة تشمل المقابلات الشخصية، والفحوص الطبية، واختبارات اللياقة، إضافة إلى شروط القبول الأكاديمي والعمر، وذلك لضمان اختيار العناصر الأنسب ممن يمتلكون المؤهلات والقدرات التي تتماشى مع متطلبات الوظيفة الأمنية.
ويُنتظر أن تشهد منصة "أبشر - توظيف" إقبالًا كبيرًا خلال أيام التقديم، نظرًا للمكانة المرموقة التي تحظى بها كلية الملك فهد الأمنية، وما تمثله من طموح وظيفي لدى شريحة كبيرة من خريجي الجامعات الراغبين في الانخراط في سلك الأمن الوطني.
وتؤكد وزارة الداخلية أن هذه الدورة تشكّل فرصة ذهبية للراغبين في خدمة الوطن، والمساهمة في حفظ أمنه واستقراره، ضمن بيئة عمل احترافية، وتحت إشراف أكاديمي وأمني رفيع المستوى، مما يجعل من الالتحاق بالكلية نقطة تحول في المسار المهني والشخصي لكل مرشح.