في خطوة طال انتظارها من قبل آلاف الطلاب والطالبات، أعلنت المنصة الوطنية للقبول الموحد في الجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث "قبول" صباح اليوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، عن بدء مرحلة إعلان نتائج الاختبارات والمقابلات الشخصية الخاصة بالتخصصات التي تخضع لشروط ومعايير قبول خاصة. وتعد هذه المرحلة من أبرز المحطات ضمن مسار القبول الجامعي، حيث ينتظرها المتقدمون بفارغ الصبر لمعرفة مصير طلباتهم والبدء بخطوات القبول الفعلية في الجامعات السعودية.
وأكدت المنصة في بيان رسمي أن إعلان النتائج يشمل جميع المتقدمين على التخصصات التي تتطلب اختبارات أو مقابلات إضافية، مثل التخصصات الصحية والهندسية والعسكرية والفنية، إضافة إلى بعض برامج الابتعاث الخارجي. وشددت على أن هذه المرحلة تُعد حاسمة في رسم مستقبل الطلبة الأكاديمي، لما لها من دور محوري في تحديد ما إذا كان المتقدم مستوفياً لجميع المعايير المطلوبة للالتحاق بهذه التخصصات الدقيقة.
إقرأ ايضاً:
الاتحاد يتحرك لإعادة هيكلة خط الوسط والخطة تضع فابينهو على أبواب الرحيلمفاجأة كبرى .. الاتفاق يضع ثقله في الميركاتو ويتجه نحو صفقتين من العيار الثقيلودعت المنصة الوطنية جميع المتقدمين إلى الدخول على حساباتهم الشخصية في منصة "قبول"، وذلك للاطلاع على نتائجهم بشكل مباشر، كما أوصت بسرعة استكمال الإجراءات المطلوبة بعد ظهور النتائج، مثل تأكيد الرغبات أو تجهيز المستندات اللازمة للقبول النهائي. كما أوضحت أن التأخر في متابعة الإجراءات قد يؤدي إلى استبعاد الطلب أو ضياع فرصة القبول في التخصص المرغوب.
وتؤكد هذه الخطوة التزام الجهات التعليمية في المملكة بتقديم خدمات إلكترونية متكاملة تواكب تطلعات المستفيدين، وتسهم في تعزيز مبدأ الشفافية والعدالة في القبول. فمن خلال منصة "قبول"، أصبح بإمكان الطالب السعودي متابعة جميع مراحل القبول بشكل إلكتروني وسلس، بدءًا من التقديم وحتى إعلان النتائج والقبول النهائي، مما يعكس تطور البنية الرقمية للقطاع التعليمي السعودي.
يُذكر أن منصة قبول تُعد من المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى توحيد إجراءات التقديم والقبول في مختلف مؤسسات التعليم العالي داخل المملكة، بما فيها الجامعات الحكومية والكليات التقنية والبرامج الابتعاثية. وقد أثبتت المنصة منذ إطلاقها فاعليتها في تسهيل العمليات الإدارية وتقليل التشتت بين الجهات المختلفة، بما يضمن تجربة أكثر احترافية وعدالة للطلبة الطامحين في مستقبل أكاديمي متميز.